تعيش العاصمة اليمنية صنعاء حالة من الخوف والقلق جراء التحركات الكثيفة والتحشيد المسلح لطرفي الانقلاب، ما ينذر باندلاع مواجهات مسلحة، خصوصا بعد فشل جهود الوساطات التي قادها شيخ مشايخ قبائل بكيل ناجي الشائف أمس الأول.
وذكرت مصادر خاصة لـ«عكاظ»، أن اشتباكات متقطعة سمعت أصواتها في حي الجراف شمال العاصمة معقل المتمردين الحوثيين في وقت مبكر أمس (الثلاثاء)، وكشفت المصادر، أن المخلوع صالح استدعى ثلاثة من ألوية الحرس الجمهوري الموالي له لتأمين فعالية الاحتفال بمرو 35 عاما على تأسيس حزب المؤتمرالشعبي، والاستعداد لأية مواجهات قادمة، فيما توجه مئات المسلحين الحوثيين من محافظات صعدة إلى مخيمات على تخوم العاصمة صنعاء. من جهته، هدد وزير الصناعة في حكومة الانقلاب عبده بشر، بملاحقة قيادات الحوثي المتهمة بنهب الأموال العامة والفساد، متوعداً إياهم بالإعدام. في حين كشف الإعلامي المقرب من المخلوع كامل الخوذاني، عن نهب الحوثيين نحو 806 مليارات ريال يمني خلال ثمانية أشهر، واصفاً إياهم باللصوص، وأضاف الخوذاني، أن كل هذه المنهوبات لا تمثل كل الإيرادات ولكن بعض إيرادات المؤسسات التي جرى حصرها.
غير أن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام هدد بإفشال الفعالية، متهماً حزب صالح بارتكاب الخيانة العظمى، وقال: «الحوثيون ليسوا الحزب الاشتراكي بعد الوحدة ولا الناصري بعد حركة 15 أكتوبر ولا اللقاء المشترك والإصلاح.. نحن مختلفون عن هؤلاء فتبينوا»، مضيفاً: «كيف لحزب أن ينظم احتفالية ومهرجانات وينفق ملايين الريالات، ومن أين وفرت تلك الأموال فلن تجنوا إلا ما جناه الخونة». في غضون ذلك، وجه وكيل وزارة الصحة المعين من الحوثيين ناصر العرجلي، المستشفيات الحكومية في صنعاء، برفع الجاهزية القصوى تخوفاً من مواجهات مرتقبة مع أنصار حزب المخلوع أثناء الاحتفالية المقررة غدا (الخميس). وأفادت الوثيقة بأن التوجيهات تعمم على مختلف الهيئات والمستشفيات الحكومية والخاصة وتقضي بالاستعداد لأي مفاجآت خلال أيام الفعاليات والاحتشاد الذي بدأ من أمس. وجاءت التوجيهات الحوثية في وقت ذكر مصدر محلي في العاصمة لـ«عكاظ»، أن اشتباكات متقطعة تسمع في معقل الميليشيات بمديرية الجراف شمال صنعاء.
وذكرت مصادر خاصة لـ«عكاظ»، أن اشتباكات متقطعة سمعت أصواتها في حي الجراف شمال العاصمة معقل المتمردين الحوثيين في وقت مبكر أمس (الثلاثاء)، وكشفت المصادر، أن المخلوع صالح استدعى ثلاثة من ألوية الحرس الجمهوري الموالي له لتأمين فعالية الاحتفال بمرو 35 عاما على تأسيس حزب المؤتمرالشعبي، والاستعداد لأية مواجهات قادمة، فيما توجه مئات المسلحين الحوثيين من محافظات صعدة إلى مخيمات على تخوم العاصمة صنعاء. من جهته، هدد وزير الصناعة في حكومة الانقلاب عبده بشر، بملاحقة قيادات الحوثي المتهمة بنهب الأموال العامة والفساد، متوعداً إياهم بالإعدام. في حين كشف الإعلامي المقرب من المخلوع كامل الخوذاني، عن نهب الحوثيين نحو 806 مليارات ريال يمني خلال ثمانية أشهر، واصفاً إياهم باللصوص، وأضاف الخوذاني، أن كل هذه المنهوبات لا تمثل كل الإيرادات ولكن بعض إيرادات المؤسسات التي جرى حصرها.
غير أن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام هدد بإفشال الفعالية، متهماً حزب صالح بارتكاب الخيانة العظمى، وقال: «الحوثيون ليسوا الحزب الاشتراكي بعد الوحدة ولا الناصري بعد حركة 15 أكتوبر ولا اللقاء المشترك والإصلاح.. نحن مختلفون عن هؤلاء فتبينوا»، مضيفاً: «كيف لحزب أن ينظم احتفالية ومهرجانات وينفق ملايين الريالات، ومن أين وفرت تلك الأموال فلن تجنوا إلا ما جناه الخونة». في غضون ذلك، وجه وكيل وزارة الصحة المعين من الحوثيين ناصر العرجلي، المستشفيات الحكومية في صنعاء، برفع الجاهزية القصوى تخوفاً من مواجهات مرتقبة مع أنصار حزب المخلوع أثناء الاحتفالية المقررة غدا (الخميس). وأفادت الوثيقة بأن التوجيهات تعمم على مختلف الهيئات والمستشفيات الحكومية والخاصة وتقضي بالاستعداد لأي مفاجآت خلال أيام الفعاليات والاحتشاد الذي بدأ من أمس. وجاءت التوجيهات الحوثية في وقت ذكر مصدر محلي في العاصمة لـ«عكاظ»، أن اشتباكات متقطعة تسمع في معقل الميليشيات بمديرية الجراف شمال صنعاء.